اتهام طوني قطان بالشذوذ !!!

خرج الفنان الأردني طوني قطان عن صمته إزاء اتهام إحدى المجلات العربية له بأن علاقة مشبوهة "شاذة" تربطه بمدير أعماله السابق الإعلامي اللبناني جو معلوف، مشيرا إلى أن ذلك الاتهام لا أساس له من الصحة، وأنه

بصدد إقامة دعوى قضائية ضد المجلة.
وقال قطان -في تصريحات خاصة لموقع mbc.net- إن هذا الخبر أثار ضجة واسعة في بلده الأردن تماما مثلما عانى منه معلوف الذي قرر أن يعتزل الناس والأقارب لحين انتهاء القضية التي أقامها على المجلة وإنصافه؛ بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت به جراء هذه التهمة.

واستغرب الفنان الأردني -الذي انفصل عن معلوف منذ فترة لخلافات بينهما- اتهام الأخير له بنشر مثل هذا الخبر، متسائلا كيف يمكن لعاقل أن يبث خبرا يلصق به صفة "الشذوذ"؟
وأوضح أن "اتهام معلوف باطل ولا يمكن لأي شخص أن يصدقه، خصوصا أن المقال المنشور فيه إساءة وتشهير لسمعتي أيضا، فكيف يعقل أن أقوم بنشر خبر كهذا؟"، مضيفا "يبدو أن معلوف ما زال حاقدا على الفنانين بعد تخلي الفنان إيوان عنه، الأمر الذي دفعه إلى الانتقام من الجميع".
وبرر قطان انفصاله عن معلوف بالقول "إنني ومعلوف اختلفنا بسبب تقصيره في العمل وعدم تأديته للواجبات المطلوبة منه حسب العقد المبرم بيننا، حتى إنه كان يعطل شغلي لذا حاولت فض العقد بالحسنى، لكنه رفض واضطررت بعدها للجوء إلى القضاء والموضوع بالنسبة لي الآن بيد المحكمة والقانون سيأخذ مجراه وليس لي أي تعليق على ذلك".

وأكد الفنان الأردني أنه بعد أن أعلن انفصاله فنيا عن معلوف عادت أموره الفنية إلى طبيعتها، مشيرا إلى أنه عاد مؤخرا من الأراضي الفلسطينية بعد أن أحيا حفلا جماهيريا كبيرا في جامعة النجاح بمدينة نابلس وحضره 8 آلاف شخص تفاعلوا معه بحرارة رغم الأمطار والبرد الشديد

تبادل الاتهامات
وكان الإعلامي اللبناني جو معلوف قد قال -في تصريحات صحفية مؤخرا- إن قطان هو من يقف وراء هذا الخبر كونه نشر بعد مقابلة أجرتها مراسلة المجلة في الأردن مع قطان.
وقال إن الخبر المنشور سبب له ألما معنويا إلى درجة أن علاقته بخطيبته ساءت بشكل كبير، الأمر الذي جعله ينتقل للعيش وحده بعيدا عن منزل العائلة.

وشدد معلوف على أنه لن يعود إلى منزله قبل أن يثبت تورط من قام بالمساهمة بكتابة هذا المقال ضده وتشويه سمعته.
وكانت مجلة عربية قد نشرت خبرا بعنوان "علاقة مشبوهة بين جو معلوف وطوني قطان" يتحدث عن شذوذ ومجون وأماكن للسهر مشبوهة ومخصصة للشواذ، وهو ما اعتبره معلوف وقطان -رغم خلافهما- إساءة كبيرة لهما، خاصة أن الخبر نَشر معه صورا لهما.

وأكد معلوف أنه بعد التشهير به وتشويه سمعته عرضت عليه المجلة إجراء مقابلة معه لحل الموضوع إلا أنه رفض؛ لأن القصة أصبحت قصة شرف خاصة بعد أن ساءت علاقته ليس بخطيبته فقط وإنما بعائلته بسبب الخبر الذي أظهره بأنه شخص منحرف ودون مبادئ دينية.

تقبلى مرورى